دستور الجماهيرية العربية الليبية الشعبية الاشتراكية العظمى
الوثيقة الخضراء
قرار
مؤتمر الشعب العام
بإعلان قيام سلطة الشعب والقرارات المنفذة له
بسم الله الرحمن الرحيم
الجماهيرية العربية الليبية الشعبية الاشتراكية
مؤتمر الشعب العام
إن الشعب العربي الليبي المجتمع في الملتقى العام للمؤتمرات الشعبية واللجان الشعبية والنقابات والاتحادات والروابط المهنية ” مؤتمر الشعب العام ” في دورته الاستثنائية في القاهرة بمدينة سبها ما بين العاشر والثاني عشر من ربيع الأول 1397 هـ الموافق 28 فبراير و 2 مارس 1977م، لبلورة قرارات وتوصيات المؤتمرات الشعبية في شان الإعلان عن قيام سلطة الشعب.
قرر المؤتمر ما يلي:
يعلن صدور إعلان قيام سلطة الشعب.
صدر في القاهرة بمدينة سبها 12 ربيع الأول 1397هـ
الموافق 2 مارس 1977م
بسم الله
إعلان عن قيام سلطة الشعب،،
إن الشعب الليبي المجتمع في الملتقى العام للمؤتمرات الشعبية واللجان الشعبية والنقابات و الاتحادات والروابط المهنية ” مؤتمر الشعب العام ” انطلاقا من البيان الأول للثورة، ومن خطاب زواره التاريخي واهتداء بمقولات الكتاب الاخضر وقد اطلع على توصيات المؤتمرات الشعبية،
وعلى الإعلان الدستوري الصادر في 2 شوال 1389هـ الموافق 11 ديسمبر سنة 1969م.
وعلى قرارات وتوصيات مؤتمر الشعب العام في دور انعقاده الأول في الفترة من 4 الى 17 محرم 1396هـ الموافق 5 إلى 18 يناير سنة 1976م.
ودور انعقاده الثاني في الفترة من 21 ذي القعدة إلى 2 ذي الحجة 1396 هـ الموافق 13 إلى 24 نوفمبر سنة 1976م، وهو يؤمن بما بشرت به ثورة الفاتح من سبتمبر العظيمة التي فجرها المفكر الثائر المعلم العقيد معمر القذافي على رأس حركة الضباط الوحدويين الاحرار تتويجا لجهاد الآباء والأجداد من قيام النظام الديمقراطي المباشر ويرى فيه الحل الحاسم والنهائي لمشكلة الديمقراطية.
وهويجسد الحكم الشعبي على أرض الفاتح العظيم إقرارا لسلطة الشعب الذي لا سلطة لسواه، يعلن تمسكه بالحرية واستعداده للدفاع عنها فوق أرضه، وفي أي مكان من العالم، وحمايته للمضطهدين من أجلها، ويعلن تمسكه بالاشتراكية تحقيقا لملكية الشعب ويعلن التزامه بتحقيق الوحدة العربية الشاملة، ويعلن تمسكه بالقيم الروحية ضمانا للأخلاق والسلوك والآداب الإنسانية، ويؤكد سير الثورة الزاحفة بقيادة المفكر الثائر والقائد المعلم العقيد معمر القذافي نحو السلطة الشعبية الكاملة وتثبيت مجتمع الشعب القائد والسيد الذي بيده السلطة وبيده الثروة وبيده السلاح، مجتمع الحرية وقطع الطرق نهائيا على كافة أدوات الحكم التقليدية من الفرد والعائلة والقبيلة والطائفة والطبقية والنيابة والحزب ومجموعة الأحزاب، ويعلن استعداده لسحق أي محاولة مضادة لسلطة الشعب سحقا تاما
إن الشعب العربي الليبي وقد استرد بالثورة زمام أمره، وملك مقدرات يومه وغده، مستعينا بالله متمسكا بكتابة الكريم أبدا مصدرا للهداية وشريعة للمجتمع يصدر هذا الإعلان إيذانا بقيام سلطة الشعب، ويبشرشعوب الارض بانبلاج فجر عصر الجماهير.
أولا: يكون الاسم الرسمي لليبيا ( الجماهيرية العربية الليبية الشعبية الاشتراكية )
ثانيا: القرآن الكريم هو شريعة المجتمع في الجماهيرية العربية الليبية الشعبية الاشتراكية.
ثالثا: السلطة الشعبية المباشرة هي اساس النظام الاساسي في الجماهيرية العربية الاشتراكية، فالسلطة للشعب ولا سلطة لسواه، ويماري الشعب سلطته عن طريق المؤتمرات الشعبية واللجان الشعبية والنقابات والاتحادات والروابط المهنية ومؤتمر الشعب العام، ويحدد القانون نظام عملها.
رابعا: الدفاع عن الوطن مسئولية كل مواطن ومواطنه، وعن طريق التدريب العسكري العام يتم تدريب الشعب وتسليحه، وينظم القانون طريقه إعداد الإطارارت الحربية والتدريب العسكري العام.
الوثيقة الخضراء الكبرى لحقوق الانسان
في عصر الجماهير
بسم الله
إن الشعب العربي الليبي المجتمع في المؤتمرات الشعبية الأساسية، إذ يستلهم البيان الأول لثورة الفاتح العظيمة عام 1969م التي انتصرت الحرية على أرضه انتصار نهائيا، ويسترشد بما ورد في إعلان التاريخي لقيام سلطة الشعب في الثاني من مارس 1977م الذي فتح عصرا جديدا يتوج كفاح البشرية على مر العصور، ويعزز سعيها الدؤوب نحو الحرية والانعتاق.
واهتداء منه بالكتاب الأخضر دليل البشرية نحو الخلاص النهائي من حكم الفرد والطبقية والطائفة والقبيلة والحزب، ومن أجل إقامة مجتمع كل الناس الأحرار المتساوين في السلطة والثروة والسلاح.
واستجابة للتحريض الدائم للثائر الأممي معمر القذافي صانع عصر الجماهير الذي جسد بفكره ومعاناته آمال المقهورين والمضطهدين في العالم، وفتح امام الشعوب أبواب التغيير بالثورة الشعبية أداة تحقيق المجتمع الجماهيرية.
وايمانا منه بأن حقوق الانسان الذي استخلفه الله في الأرض ليست هبة من أحد، وأن لا وجود لها في مجتمعات العسف والاستغلال، وانها لا تتحقق إلا بانتصار الجماهير على جلاديها واختفاء القامعة للحرية فتقيم سلطتها ويتعزز وجودها على وجه الأرض عندما يسود الشعب بالمؤتمرات الشعبية، فلا ضمان لحقوق الانسان في عالم فيه حاكم ومحكوم، وسيد ومسود وغنى وفقير.
وإداراكا بأن الشقاء الإنساني لا يزول، وحقوق الانسان لا تتأكد إلا ببناء عالم جماهيرية تمتلك فيه الشعوب السلطة والثروة والسلاح، وتختفي فيه الحكومات والجيوش وتتحرر فيه الجماعات والشعوب والأمم من خطر الحروب في عالم يسوده السلام والاحترام والحبة والتعاون.
إن الشعب العربي الليبي تأسيسا على ذلك وأخذ بما جاء في قرارات المؤتمرات الشعبية القومية والاممية في الداخل والخارج مسترشدا بقول عمر بن الخطاب ” متى اسعبدتم الناس وقد ولدتهم آمهاتهم آحرارا ” كأول إعلان في تاريخ البشرية للحرية وحقوق الانسان يقرر إصدار الوثيقة الخضراء الكبرى لحقوق الانسان في عصر الجماهير وفقا للمبادئ التالية:
1. انطلاقا من أن الديمقراطية هي الحكم الشعبي وليست التعبير الشعبي يعلن أبناء المجتمع الجماهيري أن السلطة للشعب يمارسها مباشرة دون نيابة ولا تمثيل في المؤتمرات الشعبية و اللجان الشعبية.
2. أبناء المجتمع الجماهيري يقدسون حرية الانسان ويحمونها ويحرمون تقييدها، فالحبس فقط لمن تشكل حريته خطرا أو إفسادا للآخرين، وتستهدف العقوبة الإصلاح الاجتماعي وحماية القيم الانسانية ومصالح المجتمع، ويحرم المجتمع الجماهيري العقوبات التي تمس كرامة الإنسان وتضر بكيانه كعقوبة الاشغال الشاقة والسجن الطويل الأمد، كما يحرم المجتمع الجماهيري إلحاق الضير بشخص السجين ماديا أو معنويا وبدين المتاجرة أو إجراء التجارب عليه، والعقوبة شخصية يتحملها الفرد جزاء فعل مجرم موجب لها، ولاتتصرف العقوبة أو آثارها إلى أهل الجاني وذوية، ولا تزر وازرة وزر أخرى.
3. أبناء المجتمع الجماهيري أحرارا وقت السلم في التنقل والإقامة.
4. المواظبة في المجتمع الجماهيري حث مقدس لا يجوز إسقاطها أو سحبها
5. أبناء المجتمع الجماهيري الذي يؤكد سيادة كل فرد في المؤتمر الشعبي الأساسي، ويضمن حقه في التعبير عن رأيه علنا وفي الهواء الطلق، وينبذون العنف وسيلة لفرض الأفكار والآراء، ويقرون الحوار الديمقراطي أسلوبا وحيدا لطرحها، ويعتبرون التعامل المعادى للمجتمع الجماهيرية من أية جهة أجنبية وبأية وسيلة من الوسائل خيانة عظمى للمجتمع.
6. أبناء المجتمع الجماهيري أحرار في تكوين الاتحادات و النقابات والروابط لحماية مصالحهم المهنية.
7. أبناء المجتمع الجماهيري أحرار في تصرفاتهم الخاصة، وعلاقاتهم الشخصية، ولا يحق لأحد التدخل فيها إلا إذا اشتكى احد اطراف العلاقة أو إذا كان التصرف أو كانت العلاقة ضارة بالمجتمع أو مفسدة أو منافية لقيمه.
8. أبناء المجتمع الجماهيري يقدسون حياة الانسان ويحافظون عليها، وغاية المجتمع الجماهيري إلغاء عقوبة الإعدام وحتى يتحقق ذلك يكون الإعدان فقط لمن تشكل حياته خطرا أو فسادا للمجتمع، وللمحكوم عليه قصاصا بالموت طلب التخفيف أو الفدية مقابل الحفاظ على حياته، ويجوز للمحكمة استبدال العقوبة إذا لم يكن ذلك ضارا لتامجتمع أو منافيا للشعور الإنساني، ويدينون الإعدام بوسائل بشعة كالكرسي الكهربائي والحقن والغازات السامة.
9. المجتمع الجماهيري يضمن حق التقاضي واستقلال القضاء ولكل متهم الحق في محاكمة عادلة ونزيهة.
10. أبناء المجتمع الجماهيري ويحتكمون إلى شريعة مقدسة ذات أحكام ثابتة لا تخضع للتغيير أو التبديل وهي الدين أو العرف، ويعلنون أن الدين ايمان مطلق وقيمة روحية مقدسة خاصة بكل انسان عامة لكل الناس، فهو علاقة مباشرة مع الفتن، والتعصب والتشيع والتحزب والاقتتال.
11. يضمن المجتمع الجماهيري حق العمل، فالعمل واجب لكل فرد في حدود جهده بمفرده، أو شراكة مع آخرين ولكل فرد الحق في اختيار العمل الذي يناسبه، والمجتمع الجماهيري هو مجتمع الشركاء لا الإجراء، والملكية الناتجة عن الجهد مقدسة مصانة لا تمس إلا للمصلحة العامة ولقاء تعويض عادل، وأبناء المجتمع الجماهيري احرار من ربقة الأجرة وتأكيدا لحق الانسان في جهده وانتاجه فال1ي ينتج هو ال1ي يستهلك.
12. أبناء المجتمع الجماهيري أحرار من الاقطاع، فالأرض ليست ملكا لأحد، ولكل فرد الحق في استغلالها للانتفاع بها شغلا و زراعة ورعيا مدى حياته، وحياة ورثته في حدود جهده، واشباع حاجاته.
13. أبناء المجتمع الجماهيري أحرار من الايجار، فالبيت لساكنه، وللبيت كرمة مقدسة، على أن تراعى حقوق الجيران، الجار ذي القربى و الجار الجنب، وألا يستخدم فيما يضر المجتمع.
14. المجتمع الجماهيري متضامن ويكفل لأفراده معيشة ميسرة كريمة، وكما يحقق لأفراده مستوى صحيا متطورا وصولا إلى مجتمع الأصحاء يضمن رعاية الطفولة والأمومة وحماية الشيخوخة والعجزة فالمجتمع الجماهيري ولى من لا ولى له.
15. التعليم والمعرفة حق طبيعي لكل إنسان، فلكل إنسان الحق في اختيار التعليم الذي يناسبه، والمعرفة التي تروقه دون توجيه أو إجبار.
16. المجتمع الجماهيري مجتمع الفضيلة، والقيم النبيلة يقدس المثل والقيم الانسانية تطلعا إلى مجتمع إنساني بلا عدوان، ولا حروب، ولا استغلال ولا إرهاب، لا كبير فيه ولا صغير كل الأمم والشعوب والقوميات لها الحق في العيش بحرية وفق اختياراتها، ولها حقها في تقرير مصيرها، واقامة كيانها القومي وللأقليات حقوقها في الحفاظ على ذاتها وتراثها ولا يجوز قمع تطلعاتها المشروعة واستخدام القوة لإذابتها في قومية أو قوميات أخرى.
17. أبناء المجتمع الجماهيري يؤكدون حق الانسان في التمتع بالمنافع والمزايا والقيم والمثل التي يوفرها الترابط والتماسك والوحدة والألفة والمحبة الأسرية والقبلية والقومية والإنسانية ولذا فإنهم يعملون من أجل إقامة الكيان القومي الطبيعي لأمتهم، ويناصرون المكافحين من اجل إقامة كياناتهم القومية الطبيعية وأبناء المجتمع الجماهيري، يرفضون التفرقة بين البشر بسبب لونهم أو جنسهم أو دينهم أو ثقافتهم.
18. أبناء المجتمع الجماهيري يحمون الحرية ويدافعون عنها في أي مكان من العالم، ويناصرون المضطهدين من أجلها ويحرضون الشعوب على مواجهة الظلم والعسف والاستغلال والاستعمار ويدعونها إلى مقاومة الإمبرالية، والعنصرية والفاشية وفق مبدأ الكفاح الجماعي للشعوب ضد أعداء الحرية.
19. المجتمع الجماهيري مجتمع التألف والإبداع ولكل فرد فيه حرية التفكير، والبحث والابتكار ويسعى المجتمع الجماهيري دابا الى إزدهار العلوم وارتقاء الفنون والآداب وضمان انتشارها جماهيريا منعا لاحتكارها.
20. إن أبناؤ المجتمع الجماهيري يؤكدون أنه من الحقوق المقدسة للإنسان أن ينشأ في أسرة متماسكة فيها أمومة وأبوة وأخوة فالإنسان لا تضلح له لا تناسب طبيعته إلا الأمومة الحقة والرضاعة الطبيعية فالطفل تربية أمه.
21. إن ابناء المجتمع الجماهيري متساوون رجالا ونساء في كل ما هو إنساني ولأن التفريق في الحقوق بين الرجل والمرأة ظلم صارخ ليس له ما يبرره، فإنهم يقررون أن الزوج مشاركة متكاقئة بين طرفين متساويين لا يجوز لأي منها أن يتزوج الآخر برغم إرداته أو يطلقه دون اتفاق إرادتيهما أو وفق حكم محاكمة عادلة وأنه من العسف ان يحرم الأبناء من أمهم وأن تحرم الأم من بيتها.
22. أبناء المجتمع الجماهيري يرون في خدم المنازل رقيق العصر الحديث وعبيدا لأرباب عملهم ولا ينظم وضعهم قانون ولا يتوافر لهم ضمان وحماية، يعيشون تحت رحمة مخدوميهم ضحايا الطغيان ويجبرون على أداء مهنة مذلة لكرمتهم ومشاعرهم الإنسانية تحت وطأة الحاجة وسعيا للحصول على لقمة العيش لذلك يحرم المجتمع الجماهيري استخدام خدم المنازل فالبيت يخدمه أهله.
23. أبناؤ المجتمع الجماهيري يؤمنون بأن السلام بين الامم كفيل بتحقيق الرخاء والرفاهية والوئام ويدعون إلى الغاء تجارة السلاح والحد من صناعته لما يمثله ذلك من تبديد لثروة المجتمعات وإثقال لكاهل الأفراد بعبء الضرائب وترويعهم بنشر الدمار والفناء في العالم.
24. إن ابناء المجمتع الجماهيري يدعون إلى الغاء الأسلحة الذرية والجرثومية والكيماوية ووسائل الدمار الشامل الى تدمير المخزون منها، ويدعون إلى تخليض البشرية من المحطات الذرية وخطر نفايتها.
25. ابناء المجتمع الجماهيري يلتزمون بحماية مجتمعهم والنظام السياسي القائم على السلطة الشعبية فيه، والحفاظ على قيمه ومبادئه ومصالحه ويعتبرون الدفاع الجماعي سبيلا لحمايته، ولدفاع عنه مسئولية كل مواطن فيه ذكر كان أم أنثى نيابة في الموت دونه.
26. إن أبناء المجتمع الجماهيري يلتزمون بما ورد في هذه الوثيقة، ولا يجيزون الخروج عليها، ويجرمون كل فعل مخالف للمبادئ والحقوق التي تضمنها ولكل فرد الحق في اللجوء الى القضاء لإنصافه من أي مساس بحقوقه وحرايته الواردة فيها.
27. إن البناء المجتكه الجماهيري وهم يقدمون باعتزاز للعالم الكتاب الاخضر دليلا للإنعتاق ومنهاجا لتحقيق الحرية، يبشرون الجماهير بعصر جديد تنهار فيه النظم الفاسدة، ويزول فيه العسف والاستغلال.
مؤتمر الشعب العام
بالجماهيرية العربية الليبية الاشتراكية العظمى
صدرت بمدينة البيضاء يوم الاحد : 27 من شوال 1397 من وفاة الرسول.
الموافق 12 من شهر الصيف 1988
Constitution of the Great Socialist People's Libyan Arab Jamahiriya
The Green Charter
General People's Congress
Resolution regarding the Declaration on the Establishment of the Authority of the People, and the executing decisions thereof
In the name of God, the Beneficent, the Merciful
The Socialist People's Libyan Arab Jamahiriya
General People's Congress
The Libyan Arab People, gathered in the General Forum of People's Congresses, People's Committees, and Trade Unions, Syndicates, and Professional Leagues (General People's Congress) in its extraordinary session held in Cairo in the city of Sebha between 10 and 12 Rabi' al-Awwal 1397 AH corresponding to 28 February and 2 March 1977 AD, in order to formulate the resolutions and recommendations of People's Congresses regarding the declaration of the establishment of the authority of the people,
The General People's Congress decided the following:
It declares the issuance of the Declaration of the Establishment of the Authority of the People.
Issued in the city of Sebha, Cairo on 12 Rabi' al-Awwal 1397 AH
Corresponding to 2 March 1977 AD
In the name of God
Declaration on the Establishment of the Authority of the People
The Libyan Arab People, gathered in the General Forum of People's Congresses, People's Committees, and Trade Unions, Syndicates, and Professional Leagues (General People's Congress), inspired by Communique No. 1 of the Revolution and by the historic speech of Zuwara, and guided by the Green Book,
Upon review of:
Believing in the message of the Great 1 September 1969 Revolution ignited by the revolutionary teacher, Muammar Gaddafi, leader of the Free Unionist Officers Movement that crowned the efforts of fathers and ancestors to institute the direct democratic system, and viewing the same as the final and decisive solution to the problem of democracy;
Incarnating the people's rule over the land of the Great 1 September Revolution in recognition of the authority of the people, the sole source of authority; expressing their adherence to freedom and willingness to defend it on their land and anywhere in the world and to protect those who are persecuted on its account; expressing their adherence to socialism in order to achieve ownership by the people and their commitment to achieving comprehensive Arab unity; declaring their commitment to spiritual values to guarantee ethics, humane conduct and morals; affirming the progress of the Revolution led by the revolutionary thinker and the teacher-leader Colonel Muammar Gaddafi towards complete authority of the people and the consolidation of a society where the people leads and is the master who holds the reins of power, wealth, and arms, a society of freedom, and towards the final eradication of all forms of traditional governance of one man, family, tribe, sect, class, deputation, party, or group of parties; and announcing their readiness to totally suppress any attempt against the authority of the people.
The Libyan Arab people, having regained, through the Revolution, control over their affairs and possession of the capabilities of their present and future days, relying on God and adhering to his Holy Book as an eternal source of guidance and legislation for society, announces through this Declaration the establishment of the authority of the people and announces to the people of the earth the advent of the Jamahiriyan era.
FIRST: The official name of Libya shall be the Socialist People's Libyan Arab Jamahiriya.
SECOND: The Holy Quran shall be the Sharia of society in the Socialist People's Libyan Arab Jamahiriya.
THIRD: The direct authority of the people shall be the basis of the political system in the Socialist People's Libyan Arab Jamahiriya. Authority is vested in the people, who alone shall have such authority. The people shall exercise their authority through People's Congresses, People's Committees, syndicates, trade unions and professional leagues, and the General People's Congress. Their work procedures shall be determined by law.
FOURTH: National defence is the responsibility of every male and female citizen. The people shall be trained and armed through general military training, and the law shall regulate the method of setting up military frameworks and general military training.
THE GREAT GREEN CHARTER OF HUMAN RIGHTS
OF THE JAMAHIRIYAN ERA
In the name of God,
The Libyan Arab People, gathered in Basic People's Congresses,
Inspired by Communique No. 1 of the Great 1 September 1969 Revolution, which was the final triumph of freedom on their land,
Guided by the principles from the historic Declaration on the Establishment of the Authority of the People on 2 March 1977, an event which opened up a whole new era, thus crowning the unremitting centuries-long struggle of Mankind and confirming its unceasing aspiration for freedom and emancipation,
Led by the Green Book, Humanity's guide towards ultimate deliverance from the rule of one man, class, sect, tribe or party, in order to establish a society where all human beings will be free and equal in the exercise of power and in the possession of wealth and arms,
In response to the constant encouragement of the internationalist revolutionary, Muammar Gaddafi, founder of the Jamahiriyan Era, who incarnates through his thought and suffering the aspirations of the oppressed and the persecuted throughout the world, and opens the way for peoples to achieve change through popular revolution, the essential instrument to institute Jamahiriyan society,
Convinced that the rights of Man, God's creation on Earth, cannot be a gift from anyone, nor can they exist within societies where exploitation and tyranny are practiced, nor can they be fulfilled other than through the victory of popular masses over their oppressors and through the disappearance of regimes which annihilate freedom, where popular masses institute their power and consolidate their existence on Earth, once the sovereignty of the People is exercised through People's Congresses, as human rights cannot be guaranteed in a world where rulers and subjects, masters and slaves, rich and poor co-exist,
Aware that human misery cannot disappear nor human rights assert themselves other than through the establishment of a Jamahiriyan world where the peoples will hold the power, the wealth and the arms; a world from where governments and armies will have vanished; where communities, peoples and nations will be relieved of any danger of war; a world of peace, respect, harmony and cooperation.
On the basis of the foregoing and of the decisions made by the national and international People's Congresses, held on this land and abroad, the Libyan Arab People, guided by the famous motto of Umar Ibn al-Khattab, "Since when may anyone enslave men whom their mothers have borne into this world as free men?", words which were the first declaration of freedom and of human rights in the history of Mankind, hereby resolve to promulgate the Great Green Charter of Human Rights of the Jamahiriyan Era, which sets forth the following principles:
10. The members of Jamahiriyan society base their judgments on a sacred law: religion or custom, whose provisions are lasting, unalterable, and cannot be substituted.
They proclaim that religion is absolute faith in the Divinity, and that it is a sacred spiritual value. Religion is personal to each one and common to all. It is a direct relationship with the Creator, without any intermediary. Jamahiriyan society prohibits the monopoly of religion as well as its exploitation for purposes of subversion, bigotry, sectarianism, partisan spirit and fratricidal wars.
11. Jamahiriyan society guarantees the right to work. This is a right and a duty for everyone, within the limits of his own personal efforts or in association with others. Each member of society is entitled to practise the profession of his choice. Jamahiriyan society is a society of partners and not of wage-earners. Property, which is the fruit of much labour, is sacred and protected; it may not be infringed upon save in the public interest and in return for fair compensation. Jamahiriyan society is free from wage-earning slavery and asserts the right of each worker to his labour and his production. Only he who produces, may consume.
12. The members of Jamahiriyan society are liberated from any feudalism. Land is the property of no one. Each person has the right to farm it and to derive profit from it through labour, agriculture or grazing during his lifetime and the lives of his heirs, within the limits of his own efforts and the fulfilment of his needs.
13. The members of Jamahiriyan society are free from any rental fees. A house belongs to the one who dwells in it. It enjoys a sacred immunity, provided the rights of neighbours are respected, both the rights of "your close or faraway neighbours." The dwelling may not be used for purposes harmful to society.
14. Jamahiriyan society is one of solidarity. It ensures to every one of its members a dignified and prosperous life, it provides them with high-quality health care so that it may become a healthy society. And it guarantees the protection and care of childhood, motherhood, old age and of the handicapped. Jamahiriyan society is the guardian of all those without protection.
15. Instruction and knowledge are natural rights of each and every one. Any individual is entitled to select the instruction and the knowledge that suits him, without restrictions or compulsion.
16. Jamahiriyan society is a society of the Good and of noble values. It holds human ideals and principles sacred. Its ultimate purpose is a humanitarian society from which aggression, war, exploitation and terrorism will be banished, and where no difference will subsist between the powerful and the powerless. All nations, all peoples and all national communities have the right to live freely, according to their choices and the principles of self-determination. They have the right to establish their national entity. Minorities have the right to safeguard their own essence and heritage. The legitimate aspirations of those minorities may not be repressed. Minorities may not be forcefully assimilated within one or several nations.
17. The members of Jamahiriyan society affirm the right of everyone to share in the benefits, advantages, values and principles which are the fruit of harmony, cohesion, unity, affinity and affection among the family, the tribe, the nation and mankind. To this end, the members of Jamahiriyan society are working to establish the natural national entity of their nation and support all those who are fighting to achieve this same goal. They reject any and all segregation between human beings, whether based on colour, race, creed or culture.
18. The members of Jamahiriyan society protect freedom. They defend it throughout the world. They support the oppressed, and encourage all peoples to confront injustice, oppression, exploitation and colonialism. They encourage them to fight imperialism, racism and fascism, in accordance with the principle of the collective struggle of peoples against the enemies of freedom.
19. Jamahiriyan society is one of harmony and creativity. It guarantees everyone the right of thought, research and innovation. Jamahiriyan society is working towards the development of sciences, arts and humanities. It ensures their dissemination among the popular masses so as to prevent a monopoly on them.
20. The members of Jamahiriyan society affirm the sacred right of man to be born into a cohesive family where motherhood, fatherhood and brotherhood are offered to him. The development of a human being conforms to its own nature only if it is the fruit of natural maternity and nursing. A child must be raised by his mother.
21. The members of Jamahiriyan society, whether men or women, are equal in every human aspect. The discrepancy in rights between men and women is a flagrant injustice that nothing whatsoever can justify. They proclaim that marriage is an equitable association between two equal partners. No one may be coerced into a marriage contract or divorce except by mutual consent or after a fair court judgment. It is unjust to deprive children of their mother and the mother of her home.
22. The members of Jamahiriyan society consider servants to be modern-day slaves, human beings enslaved by their masters. No law governs their situation and no guaranties or protection are afforded them. They live at the mercy of their master, they are the victims of this tyranny. In order to survive, they are compelled by necessity to perform work that insults their dignity and their human feelings. In view of this, Jamahiriyan society prohibits the hiring of servants in homes. A house should be maintained by its owners.
23. The members of Jamahiriyan society are convinced that peace among nations can ensure them prosperity, abundance and harmony. They call for an end to the arms trade and manufacturing, for the arms industry constitutes a squandering of the wealth of societies, an increase of the individual tax burden, and the propagation of destruction and annihilation throughout the world.
24. The members of Jamahiriyan society call for the suppression of nuclear, biological and chemical weapons, as well as of any other means of mass destruction. They call for the elimination of all existing stocks and for the preservation of mankind against the dangers represented by the waste from nuclear power plants.
25. The members of Jamahiriyan society pledge to protect their society as well as the political system based on the authority of the people. They further pledge to safeguard its values, principles and interests. They regard collective defence as the only means to preserve these. They consider that the defence of their society is the responsibility of each and every citizen, man and woman. No one can find a substitute in the face of death.
26. The members of Jamahiriyan society are committed to the bases laid out by this Charter. They shall not permit that it be violated and they shall refrain from committing any act conflicting with the principles and rights that it guarantees. Each member is entitled to plead his case before a court of law to request legal redress against any violation of the rights and liberties set forth by this Charter.
27. The members of Jamahiriyan society proudly offer to the world the Green Book, the guide and path towards emancipation and the achievement of freedom. They announce to the popular masses the advent of a new era from which corrupted regimes will be banished and all traces of tyranny and exploitation eradicated.
The General People's Congress of the Great Socialist People's Libyan Arab Jamahiriya
Executed in Baida, on Sunday 27 Shawwal 1397 FDP
Corresponding to 12 June 1988 AD
الأخبار الجيدة فقط ، لن تصل أي رسائل غير مرغوب فيها إلى صندوق البريد الخاص بك!
يسرنا أن نُعلن عن إطلاق تصميمنا الجديد لقواعد بياناتنا القانونية كجزء من التزامنا بخدمة مستخدمينا الكرام. يأتي هذا التحديث بتحسينات متعددة، تتضمن واجهة سلسة وسهلة الاستخدام وتحسينات في الوظائف لجعل الوصول إلى المعلومات أمراً سهلاً.
نحن مسرورون لنقدم هذا التحسين الجديد، ونؤكد التزامنا بتقديم أفضل خدمة لكم. نعبر عن شكرنا العميق لثقتكم المستمرة بنا.