قانون رقم (19) لسنة 1423م
بشأن إضافة حكم للقانون رقم (7) لسنة 1990م
بشأن المخدارت والمؤثرات العقلية
مؤتمر الشعب العام،
صيغ القانون الآتي:
مادة (1)
يضاف إلى قانون المخدرات والمؤثرات العقلية المشار إليه مادة جديدة بالرقم (1) مكرر يجرى نصها كالآتي:
مادة (1) مكررة:
المخدرات والمؤثرات العقلية مادة ضارة بالإنسان يترتب على تعاطيها وحيازتها وجلبها وتصديرها وإنتاجها وإستخراجها وصنعها وشرائها وبيعها والتعامل فيها بأي وجه إلحاق الضرر بالمجتمع وقيمه وأخلاقه وعقيدته وتعتبر هذه الأفعال محرمة يعاقبها وفقا للقانون.
وتعتبر المخدرات والمؤثرات العقلية في حكم أسلحة الدمار الشامل والتعامل فيها بالجلب أو التصدير أو التوريد أو الإنتاج أو الإستخراج أو الصنع أو الإتجار في حكم التعامل مع العدو وضد سلامة وأمن الوطن.
فإذا ترتب على ارتكاب إحدى الأفعال المشار إليها في الفقرات السابقة تزويد أية جهة أجنبية أو أحد عملائها أو أي شخص آخر يعمل لمصلحتها على وجه من الوجوه وبأي وسيلة بمعلومات أو أسرار من شأنها إلحاق الضرر بأمن الجماهيرية العربية الليبية الشعبية الإشتراكية العظمى أو أمن الأمة العربية وجب على الجهة المختصة بالتحقيق إحالة الأوراق الى مكتب الإدعاء الشعبي لاستكمال إجراءات التحقيق والمحاكمة طبقا لأحكام الباب الأول من الكتاب الثاني من قانون العقوبات.
ويجب إتخاذ الإجراءات القانونية في مواجهة المصدر طبقا للقوانين النافذة، مع حق الجماهيرية في الدفاع عن نفسها في مواجهة المصدر بالطريقة التي تراها.
مادة (2)
يلغى كل حكم يخالف أحكام هذا القانون.
مادة (3)
ينشر هذا القانون في الجريدة الرسمية وفي وسائل الإعلام المختلفة، ويعمل به من تاريخ نشره في الجريدة الرسمية.
مؤتمر الشعب العام
صدر في : سرت بتاريخ 17/شعبان/1403 و.ر
الموافق: 29/أي النار/1423م
AT THE MOMENT, THIS TEXT IS ONLY AVAILABLE IN ARABIC. PLEASE USE THE LANGUAGE FUNCTION TO VIEW THE ARABIC VERSION OF THIS TEXT.
الأخبار الجيدة فقط ، لن تصل أي رسائل غير مرغوب فيها إلى صندوق البريد الخاص بك!
يسرنا أن نُعلن عن إطلاق تصميمنا الجديد لقواعد بياناتنا القانونية كجزء من التزامنا بخدمة مستخدمينا الكرام. يأتي هذا التحديث بتحسينات متعددة، تتضمن واجهة سلسة وسهلة الاستخدام وتحسينات في الوظائف لجعل الوصول إلى المعلومات أمراً سهلاً.
نحن مسرورون لنقدم هذا التحسين الجديد، ونؤكد التزامنا بتقديم أفضل خدمة لكم. نعبر عن شكرنا العميق لثقتكم المستمرة بنا.